هنا
ليس هناك
وليس بعيد من هنا
كنت انا مع ذكرياتها
احمل ورودي الحمراء بيدي
احمل هعبيق ورد الياسمين
احمل بين ذراعي كل ذكريات الحنين
كل اشواق السنين
رائحه عطرها فاحت الاماكن
فاحت اجواء السنين
هوائها نسمات عشقها كلها امامي
كل الاوقات تجري امامي
تمضي بسرعه امامي
ذكريات السنين وشتات الحنين
وورود الياسمين
حتى صورتها امامي
مازالت على تلك الشجره
تنتظر الحب والحنين
والشوق ادمع من عيونها الدموع
منديلها الاجحمر شفته امامي
ذاك الي مسحت فيه دموعي
ابتسامتها لين تمسح دموعي
وهواها العذري الي يلمس خدودي
ذاك شفته امامي
لمست يديها على شعري
والورده الي زرعتها وياها بيدي
والكرسي الي حفرت فيها اسمها واسمي
حتى الشجر تذكرني
ونسمات الرياح ذكرتني
ابكتني
احزنتني
شوقتني
ولعتني
الهفتني
وذكرتني بكل مامضىا معي
جعلت مني مجنونها الثاني
طيفها مازال يمر امامي
صوتها ذاك ما زال بذني
ويذكرني وبشتات الذكريات يجنني
امشي لين امسك وردتي
المسها واشوفها تبكي
احس بها وهيا تحاول تمسح دموعي
وهيا بالحقيقه ما عرفت تحبس بكاها لين شافتني
جسدها اصبح بارد احسست بان المرض اصبح بها يجري
اخذت اجري لين شفت شوي مي واخذته بيدي
اجري اسقيها واعيد لها حياتها مقل ما اعادتنب
ولانها مثل حياتي كادت تذبل وبقطرات الندىا اسقتني
وحملت مثل الي حملته لي
وانروت وفتحت واصبحت تداعبني
قالت خذني وياك
خذني للمكان الي اقدر اعيش وياك
خليني قريبه منك عسىا تحتاجنب ساعات
انت اهديتني الحياه وانا بعيد لك امل الهوىا
وحتى البقىا على ذكرياتها
اخذت ابتسم لها وباصابع يدي اداعب سيقانها
وقلت بكره ابوعدك اخذك ويايا
باخذك لتعيشي في هواي
ولتذكريني بحلمي الماضي
وهبت الريح تنادي بان الغيوم سترمي حملها الباقي00
ستنزف التهاني بقطرات المطر على بستاني
وشتات ذكرياتي
وتمطر الامطار ببروده قلبها الدافي
واشوف الزهر يفرح بيها
ويبتسم لي
وانا اشاور بيدي بنلتقي ثاني
ياشتات ذكرياتي ويا وردتي