...
رجاء
وقبل أن نخوض معترك هذا الطرح الممل...
يجب ان نستحضرأولاً و قبل أي شي آخر
رأينا الصريح ونحن نسال أنفسنا عن الغايه والفائده المرجوه
من حشر مسلسلات الترك (نور ولميس) في برامجنا التلفزيونيه
والتي بتنا نحرص على أكثرها ..أكثر من حرصنا
على بعض العبادات والطاعات
.
.
.
بالله عليكم ..
.
مالذي ..يميز هذه المسلسلات...فكريا ..وعقائديا ..واخلاقيا
لتحتل مرتبة أهتماماتنا الأولى ...
.
.
وماهي الرساله المذابه في أعماق الصوره العامه لنور ولميس
والتي يحرص من خلالها صاحب القناه ان تصل إلى نقاط التأثير فينا
كـ حجر من ألف حجر فعاله في عمليات التحطيم طويلة الأجل لـ مراكز
الرفض والقبول الفطريه فينا والتي جعلها الله لكل إنسان سوي
دائمه مؤبده مالم يشرع هو .. في تحطيمها أو تحجيمها
.
.
.
من المعروف سلفاً أن الإستئناس الحسي العاطفي
لدى إنسان لإنسان آخر هو مايجعل النفس تقبل أخطاء الآخر وتبررها
..بل وتقبل بها في حالات الإستئناس العميق
تماما كما يحدث في حالات الحب ...والعشق
حيث تعمى العيون عن أخطاء من نحب ونعشق
.
.
لميس أو نور ...أو يحيى أو بطيخ
أبطال لهذه المسلسلات ....تقمصوا صور أكثرها
عاطفي وحزين
..
صور ....جعلت قلوب البعض فينا يشعر بتعاطف وتعاضد مع
قضية هؤلاء الابطال من خلال تجسيدهم للأدوار المناطه بهم
والتي كانت حرمان بعد ثراء وفراق بعد لقاء وفقر بعد غنى
.
.
هذا التعاطف ..( المحمود) والموجه إلى غير وجهته الصحيحه هنا
يجعل النفس تتساهل في نقد التصرفات الخاطئه لابطالنا المحبوبين
الذين أبكوا بعضنا في مشاهد كثيره)
.
.
بالله عليكم ..
من بكت على حرمان لميس ....
هل لها أن تصل إلى مستوى التفكير في خطأ وذنب وفسوق
لميس المسكينه المحرومه ..والتي حملت سفاحا وزنا
.
.
ومن ... شعر بالأسى على بكاء عمر في سجنه
هل بمقدور حواجزه الفطريه ان ترفض مسألة سفر عمر
مع صديقته الى اي مدينه بعيده والسكن معها في نفس السرير
.
.
شخصياً لا أظن أن من تعاطف بعمق مع أي شخصيه كانت يمتلك القدره
على أن ينتقد سوءها ..وهمجية تصرفاتها ..وهنا مربط الفرس
.
وهناأيضاً .. عملية تخدير كبرى
لإيصال الرساله الاهم
والموجهه للشباب
والتي مفادها ....
لاباس ان تحمل البنت من صديقها
ولاضير ان تسافر مع حبيبها
ولاغرابة ان ................يحدث كل شي
.
.
.
قصه عاطفيه ..
مشاهد للحرمان والاسى
...
عشق محروم من الاكتمال الطبيعي ..
.
.
عناد اب ....ضد عاطفة بنته
والقائمه تطول
.
.
تفنن واحترافيه في كل هذا .....لسلب عاطفتنا
وتخدير مراكز الرفض والقبول والنقد فينا
تمهيدا ....لرش المحضور على قلوبنا
وعقولنا ...بعد أن نكون عاجزين تماما عن رفضها
او نقدها ..أو نطق كلمة ....( أستغفر الله)
أو لا مايجوز
.
.
.
.
.
أخيراً
من اراد التأكد من صحة كلامي عليه أن يسال نفسه
.
.
ماذا لو عرضت هذه المسلسلات قبل 30 سنه من الآن
.
.
وماذا لو عرضت بعد 5 سنوات من الآن
.
.
.
أين ومتى ..ستكون الغلبه لأنصار لميس ونور
وأين ومتى ستكون الغلبه لأهل الفطره السويه
.
.
.
بقي أن اقول ....وأنا مسؤؤل عن كلامي
أن بعض أبطال هذه المسلسلات كانت بداياتهم من خلال
برامج تهتم بحقوق منظمات أهل الشذوذ الجنسي
.
.
.
وآخر ...ما أريد إيصاله
.
.
أظننا أصبحنا الآن وللاسف ...اقل واضعف من حيث الرفض
لكل ماهو سافل ...وحقير
والسبب ..كثر الطق والذي أةشك ان يفك اللحام
.
والكل يعلم هذا ويدركه ....حتى ملاك القنوات العربيه
.
كيف لا..
وهم يدفعون الملايين لجلب الرخص ..دون أن يخشون
كساد بضاعتهم او عدم قبولها ..في بيوتنا
حتى في شهر الفضيله ....((رمضان))
[center]