الذئب والورده والمطر

هذه خاطره نسجها خيالي

في ارض موحشه لا يسكنها احد

كان هناك ذئبا جائعا شردته الايام

الى تلك الارض كان الجو ماطرا

وباردا جدا فمضى يبحث عن طعامه

وعن مكانا يجد فيه دفئا ولكن بحث طويلاا

دون جدوى لم يجد طعاما ولا حتى دفئا

فأحس بالضعف والحزن والالم والوحده المريره

فنهض مجددا يبحث ويبحث فأشتم رائحة عطر

اخذته الى مصدرها حتى وصل اليه

فاذا هي وردة تحت المطر فأصابته الدهشه

والحيره واخذ يلتف حول هذه الورده

حتى اقترب منها واخذ يتنفس من عطرها

ويقلب بأوراقها ويتمعن في لونها الساحر

فتعجب بها كثيرا وكان المطر يهطل بغزارة

فنسي جوعه وكلما اقترب من الورده احس بالدفئ

والامان

ولكن هذه الورده كانت شامخه تحت المطر

والبرد والعواصف كان لها هيبه في شموخها

الذئب والورده والمطر

ويقول الذئب للوردة:

يا وردة تنفست بعطرها بأحضاان الغياب

كلما اقتربت منك مكشرا عن الانياب

ارهبني شموخ فيك يغلق امامي الابواب

فمثلك وردة حساسه لا تلمسها الذئاب

يا سيدة الخلق انتي يا ريحانة الشباب

مكانك فالهامات عاليا و فوق الالباب

يا غيث المطر انتي يا محيرة الكتاب

جمال قلبك واحساسك هو مصدر الاعجاب

فأنتي حقيقه ليس بحلم ولا بسراب

ايه الحلاوه دي ياعم
الله يعطيك الف عافيه الذئب والورده والمطر 703979

مشكور انت وخيالــك علىا هذهـ الخاطــره الجميــله

خاطرهـ روعه ولا اروع

دوما الىا الامام بكل ماهو جديد ومفيـد

تقبــل مروري

كل عام وانت في صحه وسلامـه